السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 


قوة الاعتزاز بالنفس 


أحبتي الكرام : أحياناً نجد بعض الكتب لكُتاب غير مسلمين بها الكثير من الحكم المفيدة لنا بحياتنا ، فلا ضير من أن نأخذ منها ما ينفعنا ويتفق مع ديننا الإسلامي الحنيف ، وندع منها ما لا نفع فيه ولا يتفق مع شريعتنا .

لذلك وجدت في كتاب ( قوة الاعتزاز بالنفس ) لــ .. { سامويل أ. سيبرت } ضمن كتبه ( سلسلة العمل ) بعض أسرار الثقه بالنفس التي يجب أن ندركها ونعمل بمقتضاها إذا ما أردنا الوصول إلى النجاح والتميز سواء في حياتنا العلمية أو العملية .. ونقضي بإصرارنا وعزيمتنا وكفاحنا على كل عائق يعترض طُرُقنا فنكمل مسيرتنا بسلام لنصل بأنفسنا إلى سمو المعالي
.
أقول من كتاب قوة الاعتزاز بالنفس : 

يتسم البارزون في عملهم بالثقة الشديدة، وربما يدعي بعضهم أنهم يقومون بهذه السلوكيات الناجحة بشكل طبيعي؛ وذلك لثقتهم بأنفسهم. ولا شيء أبعد عن الحقيقة من هذا الافتراض؛ إننا جميعاً نتسم بالضعف، وقد نتأثر تأثراً بالغاً من فعل أو قول غير واعٍ أو بسيط، وإن لم يكن مقصوداً، كما أننا نكتسب الثقة بالنفس من أجل تحققه. 
عندما نتعرض للهزيمة أو عند ما يجرحنا الآخرون فإننا نعلم جيداً أن هذه المشاعر مؤقتة، وسرعان ما نتماثل للشفاء. كما أننا نتعلم من التجارب، ونتحسن عادة كلما خضنا تجارب أكثر. 

إذا انخفض تقديرنا لذاتنا إلى حدٍّ يجعلنا نشكك في قدراتنا على النجاح فلن نقدم أبداً على المحاولة. 
إذا اعتقدنا أننا سنخفق فسوف نخفق في أغلب الأحيان. 

يمكننا أن نستريح عندما نعرف أن كل إنسان تقريباً يمر بلحظات من الشك في النفس
. 

يمكن أن نتعلم من حياة الآخرين الذين مروا بتجارب فاشلة كثيرة، ولكنهم تغلبوا عليها، ووصلوا إلى مناصب قيادية في التجارة والسياسة بل في كل المجالات الأخرى. 

لا يوجد اثنان متشابهان؛ لذلك يجب أن نتعلم من البداية أن نقيس أداءنا وفقاً لقدراتنا، لا وفقاً لقدرات زملائنا أو أقاربنا
تحياتي لكم
دام الجميع بخير
شارك الموضوع اذا اعجبك ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم , تعليقاتكم ورايكم فخر وتميز لنا

Translate

 
Top