هل يكون الحبيب صديقا و الصديق حبيبا ؟


الجواب :نعم و لا شئ غير نعم.
ولكن الصداقة تنتهي ربما ببعد المكان أو بالموت أو الجفاء أو المشاكل و لكن الذي يبقي هو الصديق الذي تحبه في الله , إذا الحب لا ينتهي و لا نستطيع نسيانه لأن الصداقة بدون حب هي ليست صداقه بل لا شيء على الإطلاق لكن حب المسلم لأخيه المسلم في الله إن كان صادقا فهو اسمي من الصداقة و أبقى إلى يوم الدين
هكذا هي الصداقة شجرة صلبة جذورها الحب الذي يثبتها في الأرض
يجعلها صلبة و ما على الشجرة من ورود فهي الجوانب المضيئة في
الصداقة و ما في الشجرة من ورق ذابل هي لحظات ضعف ليست ضعف 
الصداقة . لكنها لحظات ضعف الأشخاص ,وكلما زاد الورد و قل الورق 
الذابل كلما ازدهرت.


شارك الموضوع اذا اعجبك ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم , تعليقاتكم ورايكم فخر وتميز لنا

Translate

 
Top